• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    انحراف الفكر مجلبة لسوء العمل
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    الحلوى في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الخل إدام وغذاء ودواء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    دور التربية الإسلامية في مواجهة التحديات لشبكات ...
    د. حميد سيف قاسم ثابت القادري
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (12) كتاب ...
    محمد تبركان
  •  
    وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق ...
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الهداية والعقل
    إبراهيم العامر
  •  
    مفهوم الإنسانية الحقة، في ميزان الله والخلق
    د. نبيل جلهوم
  •  
    الحبة السوداء شفاء من كل داء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    علي بن أبي طالب أبو الحسنين
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    العلاج بأبوال الإبل في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    قراءات اقتصادية (62) كتب غيرت العالم
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    المزيد في شرح كتاب التوحيد لخالد بن عبدالله
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق ...
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    من مائدة الصحابة: أبو عبيدة بن الجراح رضي الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    قراءات اقتصادية (61): اليهود والعالم والمال
    د. زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

تفسير قوله تعالى: {ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط} [التحريم: 10]

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/4/2012 ميلادي - 2/6/1433 هجري

الزيارات: 72040

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أستفسر عن قوله - تعالى -: ﴿ ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ﴾ [التحريم: 10]؛ بيَّن اللهُ في هذه الآية - كما هو ظاهرها -: أنَّ امرأة لوطٍ كانتْ كافرةً، لكن البعض يقول: إنها لم تكنْ كافرة، إنما أصبحتْ كافرةً بموافقة قومها، ويستدلون بقوله - تعالى -: ﴿ فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الذاريات: 35، 36]، الرجاء التوضيح.

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فامرأةُ نبيِّ اللهِ لوطٍ - عليه السلام - كانتْ كافرةً، كما دلَّ على ذلك صريحُ القرآنِ؛ قال - تعالى -: ﴿ فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ﴾ [الأعراف: 83]، وقال: ﴿ قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ﴾ [هود: 81]، وقال: ﴿ ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ﴾ [التحريم: 10]، والآيات في هذا المعنى كثيرةٌ.

قال شيخ المفسرين أبو جعفر الطبري في "تفسيره" (23/ 497): "يقول - تعالى ذكرُه -: مَثَّل اللهُ مثلًا للذين كفروا من النَّاس، وسائِرِ الخلقِ امرأةَ نوحٍ، وامرأةَ لوطٍ؛ كانتا تحت عبدين مِن عبادنا، وهما: نوحٌ، ولوطٌ، فخانتاهما.

ذُكر أن خيانة امرأةِ نوحٍ زوجَها أنها كانتْ كافرةً، وكانتْ تقول للناس: إنه مجنونٌ، وأن خيانةَ امرأةِ لوطٍ، أن لوطًا كان يُسِرُّ الضيف، وتَدُلُّ عليه". اهـ.

أمَّا قوله - تعالى -: ﴿ فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الذاريات: 35، 36]، فهي لم تكنْ مؤمنةً؛ ولذلك لم تكنْ من الناجين المخرَجِينَ، فلم تدخُلْ في قوله: ﴿ فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾، ولكنها لما كانتْ من أهل البيْتِ المسلم دخلتْ في قوله - تعالى -: ﴿ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾، ولم يكنْ لوطٌ يَعلمُ بكفرِها، وكانتْ معه في البيت، وظاهرُها أنها مؤمنة، ولكنها كانتْ تبطن الكفر، فصارتْ بذلك من المنافقين؛ فأنجى الله لوطًا وأهله المؤمنين إلَّا امرأته، وسمَّى اللهُ البيْتَ بيْتَ إسلامٍ، وأهلَهُ مسلمين كلَّهم؛ لظاهِرِهِم، إلَّا أنه لم ينجُ منه إلَّا المؤمن، ولمَّا كانتْ كافرةً أهلكها اللهُ مع قومِها.

قال ابن القيم في "زاد المهاجر" (ص: 71): "فَفَرَّق بين الإسلام والإيمان هنا؛ لسرٍّ اقتضاهُ الكلامُ؛ فإن الإخراجَ هنا عبارةٌ عن النجاة، فهو إخراجُ نجاةٍ مِن العذاب، ولا رَيْبَ أن هذا مختصٌّ بالمؤمنين المتبِعين للرسل ظاهرًا وباطنًا، وقولُهُ - تعالى -: ﴿ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الذاريات: 36]، لما كان الموجودون من المخرَجين، أوقعَ اسْمَ الإسلامِ عليهم؛ لأنَّ امرأة لوطٍ كانتْ مِن أهل هذا البيت، وهي مسلمةٌ في الظاهِر، فكانتْ في البيت الموجودين، لا في القوم الناجين، وقد أخْبَر - سبحانه - عن خيانة امرأة لوطٍ، وخيانتُها أنها كانتْ تَدُلُّ قومَها على أضيافِهِ، وقلبُها معهم، وليست خيانةَ فاحشةٍ؛ فكانت من أهلِ البيْتِ المُسلمينَ ظاهرًا، وليست من المؤمنينَ الناجِينَ.

ومَن وَضَعَ دلالةَ القرآن وألفاظَه مواضِعَها تَبَيَّن لهُ من أسرارِه وحِكَمِهِ ما يُبْهِرُ العُقُولَ، ويَعلَمُ أنه تنزيلٌ من حكيمٍ حميدٍ".

 

وقال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (7/ 473):

"وَقَدْ ظَنَّ طَائِفَةٌ مِن النَّاسِ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ تَقْتَضِي أَنَّ مُسَمَّى الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ وَاحِدٌ، وَعَارَضُوا بَيْنَ الْآيَتَيْنِ؛ وَلَيْسَ كَذَلِكَ، بَلْ هَذِهِ الْآيَةُ تُوَافِقُ الْآيَةَ الْأُولَى؛ لأنَّ اللهَ أخبرَ أنه أخرَجَ مَن كان فيها مؤمنًا، وأنه لم يَجِدْ إلَّا أهل بَيْتٍ من المسلمين؛ وذلك لأنَّ امرأةَ لوطٍ كانتْ في أهلِ البيتِ الموجودِينَ، ولم تكن من المُخرَجين الذين نَجَوْا، بل كانتْ من الغابرين الباقين في العذاب، وكانتْ في الظاهر مع زوجها على دينِهِ، وفي الباطنِ مَعَ قومها على دينِهِم، خائنة لزوجها تَدُلُّ قومَها عَلَى أضيافِهِ؛ كما قال اللهُ - تعالى - فيها: ﴿ ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا ﴾، وكانتْ خيانتُهما لهما في الدين لا في الْفِرَاشِ؛ فَإنه مَا بَغَت امْرَأةُ نَبِيٍّ قَطُّ؛ إذْ نِكاحُ الْكَافِرةِ قَدْ يَجوزُ فِي بَعْضِ الشَّرائعِ، وَيَجوزُ فِي شَرِيعَتِنَا نِكَاحُ بَعْضِ الْأَنْوَاعِ، وَهُنَّ الْكِتَابِيَّاتُ، وَأَمَّا نِكَاحُ الْبَغِيِّ، فَهُوَ دِيَاثَةٌ، وَقَدْ صَانَ اللهُ النَّبِيَّ عَنْ أَنْ يَكُونَ دَيُّوثًا، وَلِهَذَا؛ كَانَ الصَّوَابُ قَوْلَ مَنْ قَالَ مِنْ الْفُقَهَاءِ بِتَحْرِيمِ نِكَاحِ الْبَغِيِّ حَتَّى تَتُوبَ".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تأويل قوله تعالى : { فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين }
  • زوجي يقترب من الإلحاد!
  • الحصول على أجري الدنيا والآخرة بإخلاص النية
  • زوجي يريدني سحاقية!
  • كيف نوفق بين الآيات والأحاديث التي ظاهرها التعارض؟
  • الآيات التي تشمل الأركان الستة في سورة الفرقان
  • إشكالات في العزو لتفسير الطبري الذي حققه آل شاكر
  • قصيدة أبي حيان في الزمخشري
  • إثبات صفة النور لله
  • صفة الإحاطة لله عز وجل

مختارات من الشبكة

  • تفسير قول الله تعالى: { كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين
  • 51 خريجا ينالون شهاداتهم من المدرسة الإسلامية الأقدم في تتارستان
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/3/1447هـ - الساعة: 15:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب